الاتهام القاتل

وقائع حقيقيه مزجت بخيال الراوى دعونى اسميها (ألأتهام ألقاتل)

عندما يموت ألأحساس عندما تموت المشاعر عندما يموت الحب يقبر ألأنسان

وهو على قيد الحياه. تزوجا الاثنين كل منهما لايعرف ألاخر كتب عليهما أن

يعيشا سويا تحت سقف واحد يظلهم بظل واحد,يقيهما حر الايام وبرد الليل

القارس. سبل الحياة بسيطه,بداية القيل فى كل شئ به قانعان,علامات الفقر

بوضوح ظاهره اصفرت الوجوه ذبلت العيون ترهلت الابدان اطفالهما مع الايام

يكبرون وتكبر معهم بعد المسافات, اصبحت الحياة ثقيله مطالب الزوجه كثيره, يد

الزوج عاجزه, نشبت الخلافات وسعرت واطلت برأسها وتشوحت بوشاح

الشياطين, لاحيلة للزوج الا الرضوخ والمثول, حبس قلة حيلته داخل نفسه

واستسلم لقسوة الايام. الاولاد من حوله يفرون الا ابنته الكبرى,كانت بجواره

دوما عاصية بذلك امر ربتها التى ملئ قلبها بالحقد والغل ولا تسمع زوجها الا

مايرضى شيطانها. تفكر وتدبر كيف الخلاص من هذا البائس بطريقه لايعيب

عليها فيها احد كيف الخلاص والكل عنها يرضى بل والكل يقف بجوارها,كيف

يقتل ويسلخ ويقطع دون اراقة قطرة دم بعدهاتصفى لها الحياه مع مارضيته عشيقا

لها وبذلك ترضى ويرضى شيطانها,فكرت ودبرت, امالت لها بنتها البكر ألأبنه

الوحيده التى خلقت لأسعاد هذا الرجل البائس,فى ليلة سوداء مرت مع زمن

اسود لصاحبة القلب الأسود,خدرت البنت بمخدر فعال. تفجر غشاء

بكارتها,غشاء الطهر والعفه وتفجر معه الأتهام القاتل واتهمت الاب البائس بانه

الفاعل لذلك الفحش. البنت لاتدرى من هو الفاعل من هو الجانى.صدقت امها بان

ابيها الفاعل ... زبح الرجل وسلخ وقطع كما ارادت وكما اراد شيطانها

اللعين ,مات الرجل داخل نفسه كبلت الأيادى بقيود الأتهام وكبلت النفس بالخزى

والعار وسيقة له الأتهامات زمرا تريد منه القصاص وهم لايدرون ليس بعد ذلك

عقاب,موت الحق واحياء الباطل,,, القاضى يقول للبائس المقتول انت فعلت ذلك

يارجل, الرجل لايجيب, جالس جلوس القرفصاء ويديه ممدودتان على ركبتيه

منكفأ الوجه لاينطق و لايتحرك ,يخرج صوت ابنه عا ليا يشق سحاب الوجوم

والمقت المخيمين لقاعة المحكمه بعد صمت مطبق شق به صفوف الواقفين شق به

ظلام الباطل ويقول امى الفاعله ,رأيتها بعين الحق حين عميت امى فى وضح

النهار وترى فقط ظلمة نفسها ولم ترانى وابى لم يفعل ذلك , ابى نقى القلب زكى

النفس طاهر اليد, يقول ذلك متجها الى ابيه ممسكا يده يقبلها, يريد رفعها لأعلى

ليرفع معها هامته التى دليت على كرامته لكن كانت يد لاروح فيها حيث ذهبت

كلها الى ربها وحقت واسدل ستار على ماضيه الأليم مات الرجل داخل قفص

الاتهام تابى روحه ان تحاكم على ايدى بشر خارجه ترفرف فى سماء المحكمة

تاركه للقاضى القصاص لتحيا القاتله لحظات الخزى وتقترف ماصنعت يداها

لتلف حول جيديها لتشنق بدل المره الف مره