منتديات يسرى الفيومى ترحب بكم
مرحبا بك أخى الكريم ( أختى الكريمة ) لو أردت التسجيل فتفضل مشكورا
منتديات يسرى الفيومى ترحب بكم
مرحبا بك أخى الكريم ( أختى الكريمة ) لو أردت التسجيل فتفضل مشكورا
منتديات يسرى الفيومى ترحب بكم
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات يسرى الفيومى ترحب بكم


 
الرئيسيةأحدث الصوردخولالتسجيل
منتديات يسري الفيومي ترحب بك زائراً أو عضواً وتتمنى لكم الفائدة

 

 تفسير سورة الضحى

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
رأفت الجندي
ملازم
رأفت الجندي


ذكر
الابراج : العذراء الكلب
عدد الرسائل : 33
تاريخ الميلاد : 18/09/1958
العمر : 66
دعاء : تفسير سورة الضحى 15781612
السٌّمعَة : 0
نقاط : 10
تاريخ التسجيل : 30/04/2008

تفسير سورة الضحى Empty
مُساهمةموضوع: تفسير سورة الضحى   تفسير سورة الضحى Icon_minitimeالأربعاء 28 مايو - 11:26


[size=12]تفســير ســورة الضـحــى
<hr align=center width="100%" color=#d8b36d noShade SIZE=1>
{وَالضُّحَى(1)وَاللَّيْلِ إِذَا سَجَى(2)مَاوَدَّعَكَ رَبُّكَ وَمَا قَلَى(3)وَللآخِرَةُ خَيْرٌ لَكَ مِنَالأُولَى(4)وَلَسَوْفَ يُعْطِيكَ رَبُّكَ فَتَرْضَى(5)أَلَمْ يَجِدْكَ يَتِيمًافَآوَى(6)وَوَجَدَكَ ضَالا فَهَدَى(7)وَوَجَدَكَ عَائِلاً فَأَغْنَى(Coolفَأَمَّاالْيَتِيمَ فَلا تَقْهَرْ(9)وَأَمَّا السَّائِلَ فَلا تَنْهَرْ(10)وَأَمَّابِنِعْمَةِ رَبِّكَ فَحَدِّثْ(11) }.سورة الضُّحَى مكية وهي تتناولشخصية النبي الأعظم صلى الله عليه وسلم وما حباه الله به من الفضل والإِنعام فيالدنيا والآخرة ليشكر الله على تلك النعم الجليلة.
*
ابتدأت السورة الكريمةبالقسم على جلالة قدر الرسول صلى الله عليه وسلم وأن ربه لم يهجره ولم يبغضه كمازعم المشركون بل هو عند الله رفيع القدر عظيم الشأن والمكانة{وَالضُّحَى* وَاللَّيْلِ إِذَا سَجَى* مَا وَدَّعَكَ رَبُّكَ وَمَاقَلَى* وَلَلآخِرَةُ خَيْرٌ لَكَ مِنَ الأُولَى*}.
*
ثم بشرته بالعطاءالجزيل في الآخرة وما أعدَّه الله تعالى لرسوله من أنواع الكرامات ومنها الشفاعةالعظمى{وَلَسَوْفَ يُعْطِيكَ رَبُّكَ فَتَرْضَى}.
*
ثمذكَّرته بما كان عليه في الصغر من اليتم والفقر والفاقة والضياع فآواه ربه وأغناهوأحاطه بكلأه وعنايته{أَلَمْ يَجِدْكَ يَتِيمًا فَآوَى * وَوَجَدَكَ ضَالاًّ فَهَدَى* وَوَجَدَكَ عَائِلاً فَأَغْنَى}.
*
وختمتالسورة بتوصيته صلى الله عليه وسلم بوصايا ثلاث مقابل تلك النعم الثلاث ليعطف علىاليتيم ويرحم المحتاج ويمسح دمعة البائس المسكين{فَأَمَّاالْيَتِيمَ فَلا تَقْهَرْ * وَأَمَّا السَّائِلَ فَلا تَنْهَرْ * وَأَمَّابِنِعْمَةِ رَبِّكَ فَحَدِّثْ} وهو ختمٌ يتناسق فيه جمال اللفظ مع روعةالبيان.

سبب النزول:
نزول الآية (1) : وما بعدها:
أخرج الشيخانوغيرهما عن جندب قال: اشتكى النبي صلى الله عليه وسلم فلم يقم ليلة أو ليلتين فأتتهامرأة فقالت: يا محمد، ما أرى شيطانك إلا قد تركك فأنزل الله: {وَالضُّحَى* وَاللَّيْلِ إِذَا سَجَى* مَا وَدَّعَكَ رَبُّكَ وَمَاقَلَى*}.نزول الآية (4):
{لَلآخِرَةُ خَيْرٌ..}: أخرج الطبراني في الأوسط عن ابن عباس قال: قال رسول الله صلى الله عليهوسلم: "عُرض عليّ ما هو مفتوح لأمتي بعدي، فسرّني" فأنزل الله: {لَلآخِرَةُ خَيْرٌ لَكَ مِنَ الأُولَى} وإسناده حسن.
نزولالآية (5):
أخرج الحاكم والبيهقي في الدلائل والطبراني وغيرهم عن ابن عباس قال: عُرض على رسول الله صلى الله عليه وسلم ما هو مفتوح على أمته كَفْراً كَفْراً - أيقرية قرية - فسُرّ به فأنزل الله: {وَلَسَوْفَ يُعْطِيكَ رَبُّكَفَتَرْضَى}.{وَالضُّحَى * وَاللَّيْلِ إِذَاسَجَى}أقسم تعالى بوقت الضحى وهو صدر النهار حين ترتفع الشمسُ وأقسم بالليلإِذا اشتد ظلامه وغطَّى كل شيء في الوجودقال ابن عباس: {سَجَى} أقبل بظلامهقال ابن كثير: هذا قسمٌ منه تعالىبالضحى وما جعل فيه من الضياء وبالليل إِذا سكن فأظلم وادلهمَّ وذلك دليلٌ ظاهر علىقدرته تعالى{مَا وَدَّعَكَ رَبُّكَ وَمَاقَلَى}أي ما تركك ربك يا محمد منذ اختارك ولا أبغضك منذ أحبك وهذا ردٌّ علىالمشركين حين قالوا: هجره ربه وهو جواب القسم{وَللآخِرَةُخَيْرٌ لَكَ مِنَ الأُولَى} أي وللدارُ الأخرة خيرٌ لك يا محمد من هذهالحياة الدنيا لأن الآخرة باقية والدنيا فانية ولهذا كان عليه السلام يقول : اللهم لا عيش إِلا عيشُ الآخرة{وَلَسَوْفَيُعْطِيكَ رَبُّكَ فَتَرْضَى}أي سوف يعطيك ربك في الآخرة من الثوابوالكرامة والشفاعة وغير ذلك إِلى أن ترضىقال ابن عباس: هيالشفاعة في أُمته حتى يرضى لما روي أن النبي صلى الله عليه وسلم ذكر أمته فقال: اللهم أُمتي أُمتي وبكى فقال الله يا جبريل اذهب إِلى محمد واسأله ما يبكيك ؟ - وهوأعلم – فأتى جبريل رسول الله صلى الله عليه وسلم وسأله فأخبره رسول الله بما قالقال الله: يا جبريل اذهب إِلى محمد وقل له: إِنا سنرضيك في أمتك ولا نسوؤك وفيالحديث (لكل نبي دعوةٌ مستجابة فتعجَّل كل نبي دعوته وإِني اختبأت دعوتي شفاعتيلأمتي يوم القيامة) الحديثقال الخازن: والأولىحملُ الآية على ظاهرها ليشمل خيري الدنيا والآخرة معاً فقد أعطاه الله تعالى فيالدنيا النصر والظفر على الأعداء وكثرة الأتباع والفتوح وأعلى دينه وجعل أمته خيرالأمم وأعطاه في الآخرة الشفاعة العامة والمقام المحمود وغير لك من خيري الدنياوالآخرة ..ثم لما وعده بهذا الوعد الجليل ذكَّره بنعمه عليه في حال صغرهليشكر ربه فقال{أَلَمْ يَجِدْكَ يَتِيمًا فَآوَى}أي ألمتكنْ يا محمد يتيماً في صغرك فآواك الله إِلى عمك أبي طالب وضمَّك إِليه ؟قال ابن كثير: وذلك أن أباه توفي وهو حملٌ في بطن أمه ثمتوفيت أُمه وله من العمر ست سنين ثم كان في كفالة جده "عبد المطلب" إِلى أن تُوفيوله من العمر ثمان سنين فكفله عمه "أبو طالب" ثم لم يزل يحوطه وينصره ويرفع من قدرهحتى ابتعثه الله على رأس الأربعين وأبو طالب على عبادة الأوثان مثل قومه ومع ذلككان يدفع الأذى عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وكلُّ هذا من حفظ الله له وكلاءتهوعنايته به{وَوَجَدَكَ ضَالا فَهَدَى} أي ووجدكتائهاً عن معرفة الشريعة والدين فهداك إِليها كقوله تعالى{مَاكُنْتَ تَدْرِي مَا الْكِتَابُ وَلا الإِيمَانُ}قالالإِمام الجلال: أي وجدك ضالاً عما أنت عليه الآن من الشريعة فهداك إليها وقيل: ضلَّ في بعض شعاب مكة وهو صغير فردَّه الله إلىجدهقال أبو حيان: لا يمكن حمله على الضلال الذي يقابله الهدى لأنالأنبياء معصومون من ذلكقال ابن عباس: هو ضلاله وهوفي صغره في شعاب مكة وقيل: ضلَّ وهو مع عمه في طريق الشام{وَوَجَدَكَ عَائِلاً فَأَغْنَى}أي ووجدك فقيراً محتاجاً فأغناكعن الخلق بما يسَّر لك من أسباب التجارة ..
ولمَّا عدَّد عليه هذه النعم الثلاثوصَّاه بثلاث وصايا مقابلها فقال{فَأَمَّا الْيَتِيمَ فَلاتَقْهَرْ} أي فأما اليتيم فلا تحتقره ولا تغلبه على مالهقال مجاهد: أي لا تحتقرهوقال سفيان: لا تظلمه بتضييع ماله والمراد كن لليتيم كالأب الرحيم فقد كنت يتيماً فآواك الله{وَأَمَّا السَّائِلَ فَلا تَنْهَرْ}أي وأمَّاالسائل المستجدي الذي يسأل عن حاجة وفقر فلا تزجره إِذا سألك ولا تُغلظ له القول بلأعطه أو ردَّه رداً جميلاًقال قتادة: ردَّ المسكين برفقٍولين{وَأَمَّا بِنِعْمَةِ رَبِّكَ فَحَدِّثْ} أي حدِّثْ الناس بفضل الله وإِنعامه عليك فإِن التحدث بالنعمة شكر لهاقال الألوسي: كنت يتيماً وضالاً وعائلاً فآواك الله وهداك وأغناك فلا تنس نعمةالله عليك في هذه الثلاث فتعطَّف على اليتيم وترحَّم على السائل فقد ذقت اليُتْمَوالفقر وأرشد العباد إِلى طريق الرشاد كما هداك ربك.

[/size]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
تفسير سورة الضحى
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات يسرى الفيومى ترحب بكم :: القاعات العامة :: القاعة الإسلامية-
انتقل الى: