منتديات يسرى الفيومى ترحب بكم
مرحبا بك أخى الكريم ( أختى الكريمة ) لو أردت التسجيل فتفضل مشكورا
منتديات يسرى الفيومى ترحب بكم
مرحبا بك أخى الكريم ( أختى الكريمة ) لو أردت التسجيل فتفضل مشكورا
منتديات يسرى الفيومى ترحب بكم
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات يسرى الفيومى ترحب بكم


 
الرئيسيةأحدث الصوردخولالتسجيل
منتديات يسري الفيومي ترحب بك زائراً أو عضواً وتتمنى لكم الفائدة

 

 سباق النفس و النية

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
الرضا و النور
ملازم
الرضا و النور


انثى
الابراج : القوس الفأر
عدد الرسائل : 41
تاريخ الميلاد : 12/12/1912
العمر : 111
دعاء : سباق النفس و النية 15781612
السٌّمعَة : 0
نقاط : 92
تاريخ التسجيل : 01/01/2010

سباق النفس و النية Empty
مُساهمةموضوع: سباق النفس و النية   سباق النفس و النية Icon_minitimeالإثنين 11 يناير - 10:36



السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته




الحمد لله الذي خلق عباده فزهدهم في هذه الدار


والصلاة والسلام علي خير الخلق النبي المختار

وعلي آله وصحبة الطيبين الأخيار ......



سباق النفس و النية


نُعاني كثيراً من مسأله النية وتصحيحها وتقلب القلب والنفس بين يوم وليلة

ونجد المعاناه في باب أخر وهو باب النفس ، وما تطلبه

ومحاربة النفس ومجاهدتها في مطلباتها

أن الأصل في النفس ليس أنها صاحبة علم وعدل،

الأصل في النفس الجهل والظلم!

الإنسان ظلوم جهول!

كما أخبر الله سبحانه وتعالى إلا من رفع الجهل بالعلم ورفع الظلم بالعدل، وألزم نفسه العلم والعدل فقام عليها بهما فعند ذلك

تلهم رشدها وتتوقّى الظلم والجهل، ولولا فضل الله ورحمته على المؤمنين ما زكى منهم نفس واحدة..،

فإذا أراد بها خيراً جعل لها اتجاهاً إلى العلم ومجاهدة في العدل

شخص يقول لا أظن في نفسي الفساد ولا أظن من النفسي السوء ، أو تدلني علي عمل سوء

وشخص أخر يقول منذ التزامي ، وانا أنتهيت من مكر



الشيطان وخداعه : لقد أصبحت الأن في عداد الأتقياء الصالحين .........!


وأخر تمر عليه ليلاً نهاراً تجده ، متخوفاً باكياً متحسراً ، تسأله ماذا بك ،

لا يجبك إلا بقول واحد أخاف علي نفسي الأنتكاس ، وأسأل الله لي الثبات .........

هذه هي النقطة الفاصلة في هذا الموضوع

تصحيح النية ومعالجتها ..... أهم

أم محاربة النفس ومجاهدتها وقهرها وقهر الهوي ....؟

أن

تصحيح مسار النية ، ومعالجتها دائماً ، والحذر والتقيظ للنفس ،

ومعرفه أنها هي العدو الذي أن أستسلام لها صاحبها هلكته

أن اللبيب هو الذي يجعل قلبة لا يغفل عما تأمره نفسه

هو الذي يدخل نفسه تحت قهره

ولا يعطيها كل ما تريد ، يجعلها دائماً تعيش في الحرمان

ولا يدخل تحت قهر نفسه له ، ويعطيها ما تشتيه وتطلبه ، حتي علي قدر المباح

فالأفراط في المباح ، يقرب النفس من التكاسل والخذلان

هذا هو الفرق ؟؟؟

قال الحق تبارك وتعالي في محكم تنزيله

(وَنَفْسٍ وَمَا سَوَّاهَا فَأَلْهَمَهَا فُجُورَهَا وَتَقْوَاهَا قَدْ أَفْلَحَ مَنْ زَكَّاهَا وَقَدْ خَابَ مَنْ دَسَّاهَا)

فكم من زاهد في الدنيا رغبها حتي صار قلبه معلقاً بها وظن أنه لا يفارقها

حتي جائه الموت بغته فهلكه

مثال ذلك برصيص العابد .......

هلك بنظرة ........!

قال الحق تبارك وتعالي

(من كان يريد العاجلة عجلنا له فيها ما نشاء لمن نريد ثم جعلنا له جهنم يصلاها مذموما مدحورا )

كان النبي صلي الله عليه وسلم يدعوا قائلاً

يا مقلب القلوب ثبت قلبي علي دينك

وكان يقسم بقول ( لا ومقلب القلوب )

دلاله علي تقلب القلب وكثرة تغيره

أن نفس بطبيعتها جبُلت علي كثرة الطلب ، ونيل الشهوة ،

وكثرة الأغترار والركون إلي متاع الدنيا ، فكلما كان صاحب النفس قريب من الدنيا ،

مطلع بعينه علي زخرفها ، شدته نفسه إليها ، وأنسته الموت ،

وجعلته يظن أنه من المخلدين أو علي الأقرب يظن أنه من المعمرين أصحاب العمر المديد الطويل ، فتقودة نفسه للغرق في الشهوات ، وكلما أراد ترك الشهوة ، حدثته نفسه ،

العمر طويل واللسان حاضر للأستغفار ، ورب الأرض والسموات غفار يغفر

ويتوب الله علي من تاب ، ويظل معلق قلبه بالرجاء .........!

قال أحد السلف :

رجاؤك لرحمة من لا تطيعه من الخذلان والحمق

ولا يدري المسكين أنه بأستسلامة لنفسه ، وكثرة فعله للمعصية أنه قطع جناح الخوف

ودخل في عالم الأغترار ، والتسويف

الذي أن وضع عليه أول قدم هلك ، وأفل نجمه ، وذبلت زهرته

أن مسأله معالجه النية تحتاج دائماً ، إلي حذر وخوف وتيقظ مستمر

في جميع السكنات والحركات والأعمال

ذكر طبيب القلوب العلامة بن القيم رحمه الله

في كتابه القيم إغاثة اللهفان

عندما ذكر مراقبة النفس والحذر منها

قال رحمه الله :

إذا شارطها على حفظ هذه الجوارح انتقل منها إلى مطالعتها والإشراف عليها ومراقبتها،

فلا يهملها، فإنه إن أهملها لحظة رتعت فى الخيانة ولا بد،

فإن تمادى على الإهمال تمادت فى الخيانة حتى تُذهب رأس المال كله،

فمتى أحس بالنقصان انتقل إلى المحاسبة، فحينئذ يتبين له حقيقة الربح والخسران،

فإذا أحَسَّ بالخسران وتيقنه استدرك منها ما يستدركه الشريك من شريكه،

من الرجوع عليه بما مضى، والقيام بالحفظ والمراقبة فى المستقبل،

ولا مطمع له فى فسخ عقد الشركة مع هذا الخائن، والاستبدال بغيره،

فإنه لا بد له منه فليجتهد فى مراقبته ومحاسبته، وليحذر من إهماله

يعينه على هذه المراقبة والمحاسبة معرفته أنه كلما اجتهد فيها اليوم استراح منها غدا إذا صار الحساب إلى غيره، وكلما أهملها اليوم اشتد عليه الحساب غدا

ويعينه عليها أيضا، معرفته أن ربح هذه التجارة سكنى الفردوس، والنظر إلى وجه الرب سبحانه، وخسارتها،دخول النار والحجاب عن الرب تعالى، فإذا تيقن هذا هان عليه الحساب اليوم. فحق على الحازم المؤمن بالله واليوم الآخر

أن لا يغفل عن محاسبة نفسه والتضييق عليها فى حركاتها وسكناتها وخطراتها وخطواتها، فكل نَفَس من أنفاس العمر جوهرة نفيسة

قال ميمون بن مهران :

لا يكون العبد تقيا حتى يكون لنفسه أشد محاسبة من الشريك لشريكه،

ولهذا قيل النفس كالشريك الخوَّان، إن لم تحاسبه ذهب بمالك


وقال ميمون بن مهران أيضاً


إن التقى أشد محاسبة لنفسه من سلطان عَاصٍ، ومن شريك شحيح


قال الحسن البصري رحمه الله في قوله تعالى :

(ولا أقسم بالنفس اللوامة)

لا يلقى المؤمن إلا وهو يعاتب نفسه، ماذا أردت بكلمتي؟

ماذا أردت بأكلتي؟ماذا أردت بشربتي؟

والفاجر يمضي قدماً لا يعاتب نفسه

فينبغي على كل الناس أن يحاسبوا أنفسهم الذين عندهم علم والذين ليس لديهم علم، فالذي لديه علم يحاسب نفسه هل عمل به؟

وهل هو يقوم به لله؟وهل يبلغه؟ أم كتمه؟ وهل هو مقصّر فيه؟

وهل عبد ربه به؟وهل بذله للناس صحيحاً أم راعة أهواء بعض القوم فسهّل لهم أشياء بزعمه؟

أما صاحب الجهل فيحاسب نفسه، كيف يعبد الله على جهل؟

متى يزيل الجهل؟

كيف يزيله؟إلى متى يبقى؟كيف يتعلم؟

وبماذا يبدأ.... وهكذا..

والنفس تدعو إلى الطغيان وإيثار الحياة الدنيا، والرب يدعو العبد إلى خوفه ونهي النفس عن الهوى والقلب بين الداعيين، يميل إلى هذا الداعي مرة وإلى هذا مرة وهذا موضع الابتلاء والمحنة


قال سفيان :

ما عالجت شيئاً أشد خطراً علي من نيتي لأنها تتقلب علي


عباد الله

أن النية إذا صلحت ، صلح العبد وصلحت معه دنياه ودينه

فالبدار البدار لأصلاح النية

لأن بأخلاص النيه لله وحده تنال الأجر ، فلا أجر إلا بالإخلاص

فكل ما لم يكن خالصاً فهو حابط

فكم من أعمال هي عظيمة في عين العبد ، أجتهد وقام بها ليالي وشهور

يحسبها أنها صارت له رصيد قوي في ميزانه .....!

صارت هزيلة ساقطة ، لا أجر لها في ميزانه

بسبب فعلها بدون نية ، أو فساد النية فيها ، أو أدخال حظ من حظوظ الدنيا ...!

وصلاح النية شئ مهم وضروري ومطلب أساسي لا ينبغي التجاهل عنه

ويجب الأجتهاد والجهد ومجاهدة النفس في سبيل هذا الإصلاح

لأن بإصلاح النية تتحول العادات إلي عبادات

وينال بها صاحبها أعلي الدرجات

هذا ما تيسر لنا جمعه في الفرق والموازنه بين النفس والنية

وأيهم نحاسب

نفعنا الله و إياكم به و نسألكم الدعاء



( أعتذر عن عدم التلوين و ذلك لكون الخاصية لا تعمل عندي إذا تعلق الأمر بموضوع جديد )
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
يسرى محمد جاد
صاحب المنتدى
صاحب المنتدى
يسرى محمد جاد


ذكر
الابراج : العذراء الثور
عدد الرسائل : 199
تاريخ الميلاد : 20/09/1961
العمر : 63
دعاء : سباق النفس و النية 15781612
السٌّمعَة : 1
نقاط : 310
تاريخ التسجيل : 24/03/2008

سباق النفس و النية Empty
مُساهمةموضوع: رد: سباق النفس و النية   سباق النفس و النية Icon_minitimeالثلاثاء 12 يناير - 4:17

الأخت الفاضلة

أستاذتنا

الرضا والنور

أسجل حضورى وإعجابى بالموضوع

ولى عودة سريعة جدا للرد

على موضوعك القيم الذى تفضلتى واكرمتى علينا به

( جارى إصلاح أعطال المنتدى حالا )
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
سباق النفس و النية
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات يسرى الفيومى ترحب بكم :: القاعات العامة :: القاعة الإسلامية-
انتقل الى: